شرفة حديثة مصممة عند تقاطع العمارة والطبيعة: يحقق اللقاء المتناغم بين المبنى والحديقة تعبيره الكامل في هذا المشروع العصري. تتحول المساحة الخارجية لمبنى حديث إلى امتداد حي ونابض للبناء، حيث تمتزج العمارة والطبيعة في حوار مستمر وراقي.
في البداية، كانت المنطقة عارية، تغلب عليها الأسطح الصلبة وإطلالة مفتوحة جدًا لكنها خالية من الطابع. يتبلور المشروع: صلابة الخطوط تُخفف بأرضية خشبية أنيقة متناوبة مع خرسانة بألوان ترابية هادئة، مما يوجه الزائر في مسار غامر وحسي.
تتولى النباتات الخضراء الصدارة بقوة ورشاقة، في تطور نباتي مصمم ليضفي جمالاً طوال العام. تتشابك الشجيرات والأعشاب المعمرة والشجيرات المزهرة بمهارة، لتخلق واحة خاصة تضمن الخصوصية والراحة البصرية. تتعاقب الأزهار وفق دورة طبيعية تمنح الحياة واللون للشرفة، بينما توفر النباتات دائمة الخضرة الهيكل والحضور حتى في أبرد الأشهر.
ليست هذه الشرفة مجرد مكان للمرور أو الراحة، بل تصبح جزءًا لا يتجزأ من المبنى: «حديقة صالحة للسكن» حيث تندمج العمارة والطبيعة في توازن ديناميكي وشاعري.