تصمم شركة باغيرا مسبحًا فاخرًا وأنيقًا ومتلألئًا كلون البحر الأزرق الذي يطل عليه، محاطًا بحديقة غنّاء: عمل طبيعي استثنائي بأسلوب باغيرا الأصيل. يقع المشروع في موقع مميز على الريفيرا الفرنسية (Côte d’Azur)، ذلك الامتداد الشهير من جنوب شرق فرنسا المطل على البحر الأبيض المتوسط بين ميرامار والحدود الإيطالية.
إن تصميم وبناء مسبح ليس مهمة بسيطة أبدًا؛ فغالبًا ما تكون التحديات كبيرة بسبب الطبيعة الفريدة للموقع. في هذا المشروع، كان الوصول إلى المنطقة الوعرة ممكنًا فقط باستخدام طائرات هليكوبتر خاصة لنقل المواد.
يقع المسبح على نتوء صخري يطل على بحر الريفيرا الفرنسية. المشهد مذهل: حديقة خلابة تحتضن مسبحًا معلقًا، من بين أروع ما صممته شركة باغيرا على الإطلاق. كل تفصيل يساهم في أجواء من الجمال المطلق: خضرة وفيرة، أفق يربط بين السماء والماء، إحساس بالسكينة وتكامل مثالي مع المشهد الطبيعي، كما لو كان هذا المكان جزءًا من الطبيعة منذ الأزل. تبلغ مساحة الحديقة 3000 متر مربع، وتضم نباتات متوسطية وأشجارًا عالية توفر الخصوصية والاسترخاء التام. وعلى الرغم من صعوبة التضاريس وتعقيد التنفيذ، فقد تجاوزت باغيرا التحدي بالإبداع والهندسة والابتكار واستخدام التقنيات المتقدمة.
فاخرة ونبيلة ومتلألئة كالبحر الذي يحيط بها — هكذا تتجلى الريفيرا الفرنسية، المطلة على البحر الأبيض المتوسط بين ميرامار وإيطاليا.
المسبح، المدمج في النتوء الصخري، يطل على منظر يخطف الأنفاس. شاطئ من الرمل المضغوط بعرض ثلاثة أمتار يحيط بالماء، مشكّلًا حاجزًا طبيعيًا بين كهف الجاكوزي — الذي أُعيد بناؤه بالكامل في الموقع — ومنطقة التشمس التي يميزها غشاء مائي ينحدر تدريجيًا نحو حافة زجاجية شفافة. عند غروب الشمس، يتحول الضوء إلى سحر، ليجعل هذا المكان مثاليًا للعشاء والسهرات الخاصة.
النتيجة النهائية هي انسجام بين الطبيعة والجمال المسرحي والأناقة — السمات المميزة لكل مسبح من تصميم باغيرا. استخدام المواد المحلية — الرمل والحجر والصخر والزجاج — يجعل ألوان الماء تنصهر مع درجات البحر اللامتناهية. يشمل المشروع أيضًا سبا فاخرة مع نافذة دائرية كبيرة مطلة على البحر، تضم حمامًا تركيًا وساونا وغرفة مساج وصالة استرخاء مع شرفة تطل على الأفق. يرتكز العمل على تدعيم النتوء الصخري الذي يحتضن المسبح، حيث تنحدر منه سلالم مغطاة بالخضرة تؤدي مباشرة إلى البحر والشاطئ الخاص.