سيشيل كيب الشمالي

الإقامات

36 من 81 الحدائق

سيشيل: 155 جزيرة معلقة في المحيط الهندي، أرخبيل ذو جمال لا يضاهى، مع حدائق بألوان زاهية، مياه صافية وغابات كثيفة. عُرفت لفاكو دا جاما في أوائل القرن السادس عشر، وبقيت غير مأهولة لفترة طويلة حتى وصول الفرنسيين في القرن الثامن عشر. بعد معاهدة باريس أصبحت مستعمرة بريطانية، ثم حصلت على استقلالها في عام 1976.

صورة عدن بالأسلوب الإنجليزي
على الجزيرة الرئيسية، ماهيه، قامت باغيرا بمشروعيْن متميزيْن: أحدهما على الساحل الغربي والآخر بالقرب من العاصمة فيكتوريا. في الحالة الأولى، يشمل التدخل استعادة منزل ريفي قديم مع حديقته، شهادة على المباني التي أُنشئت بجانب المزارع. المبنى، الذي كان في حالة متدهورة، تم ترميمه بالكامل مع احترام المخطط الأصلي دون إضافات تدخلية، محققًا توازنًا مثاليًا بين الذاكرة والمعاصرة.

المسبح
قلب المشروع هو المسبح، مستوحى من الطراز التقليدي للهندسة المعمارية الكريولية. تحمي الأسطح المائلة من الأمطار الاستوائية، بينما تحافظ الشرفات الواسعة على برودة ومساحة الهواء. تحيط به حديقة مزهرة مورقة، يشبه شكلها أثر القدم على الرمال، مما يبرز الأناقة الطبيعية للمكان. مطل على المحيط، يقدم المسبح مناظر خلابة ولحظات من الإثارة الخالصة.

الديكورات الداخلية
الديكورات الداخلية، المصممة ببساطة راقية، مفروشة بأثاث خشبي مصنوع يدويًا من قبل حرفيين محليين، متماشٍ مع التقاليد الكريولية. سبق مشروع الاستعادة بحث دقيق حول الفن والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في سيشيل، مع زيارات موسعة للمتاحف والمواقع التراثية الوطنية. تم تصميم كل تفصيل لاحترام وتعزيز الهوية الثقافية للمكان، مدمجًا الأصالة والانسجام في إطار من الجمال الاستثنائي.





Share on