تصمم باغيرا تجديد هذه الفيلا التاريخية الإيطالية.
يعزز المشروع كل تفصيل، ممزوجًا بين الأناقة والتناغم مع احترام تاريخ المبنى وذاكرته. تتشابك المسارات البصرية والحسية من خلال عناصر مصممة بعناية: عريشات خشبية ملفوفة بالجنجل المتسلق، ترافق الزوار وتقودهم، لتخلق تجربة اكتشاف مستمرة مليئة بالضوء والظل والعطور.
داخل الحديقة، تصبح الدفيئة النموذجية للحدائق الإيطالية مكانًا ثمينًا للزراعة والتأمل، حيث تتعايش الأزهار والنباتات العطرية والأنواع الزخرفية، مما يثري المساحة بالجمال والتناغم. بجانبها، توفر حديقة نباتية متكاملة صلة مباشرة بالأرض، لزراعة الأعشاب والخضروات، جامعًا بين الجمال والفائدة.
تم تعزيز الممرات وأبواب الحديقة بأسيجة مزهرة بالورود القديمة، مكونة مداخل خلابة وعطرة. هذه العناصر لا تحدد المساحات فحسب، بل تقود المشاهد في رحلة عاطفية، مما يحوّل كل مدخل إلى لحظة اكتشاف.
تتوزع الحدائق والأسوار المصممة بأسلوب إيطالي كلاسيكي في مساحات منظمة وملهمة، قادرة على دمج الدقة الهندسية مع العفوية الطبيعية. تم الاهتمام بالأرضيات والتفاصيل المعمارية بعناية فائقة، مع احترام هوية الفيلا التاريخية وخلق استمرارية بين الداخل والخارج.
يصبح شرفة حجرية أنيقة مطلة على الحديقة الكبيرة نقطة مراقبة مميزة: مكان للتوقف والتنفس والإعجاب بجمال المكان، جامعًا بين العمارة والطبيعة في تناغم متناغم.
تصبح الألوان والعطور والدقة عناصر رئيسية: درجات أنيقة وطبيعية، وروائح نباتية ترافق كل خطوة، وتصميم دقيق يجمع بين الجمال والوظيفة. النتيجة هي حديقة حية ونابضة بالحياة، مشهد يندمج فيه التاريخ والطبيعة والفن في تناغم كامل.