المشروع، من توقيع Paghera، وُلد بروحين متكاملتين: روح الريف للمناظر الطبيعية والفيلا، والروح الخضراء، المجسدة في الحديقة الواسعة وتنفيذها. في سياق واسع ومرحّب، تفتح الفيلا على منظر خلاب. المناظر الطبيعية المحيطة خصبة بطبيعتها، وتصبح الإقامة جزءًا من جنة خضراء حقيقية، مقدمة إحساسًا بالهدوء والسكينة.
يمتد طريق الدخول إلى واجهة من الطوب ذو طابع ريفي، مما يمنح الفيلا طابعًا ريفيًا ويهيمن على المنظر من الأسفل. على طول الطريق، تصبح النباتات الخضراء هي البطلة المطلقة، محيطة ومرافقة للممرات المرصوفة بلمسة طبيعية. في الخلف، تحيط سياج مشذب بدقة ببركة ساحرة، بينما تتصدر جانبا الفيلا جناحين أنيقين من البيوت الخشبية المزخرفة. في الوسط، نافورة على الطراز الكلاسيكي ووعاءان مزهران بشكل رائع يثريان المشهد، مكونين لوحة من الانسجام الراقي.
تشتمل الحديقة أيضًا على حوض مائي بانورامي بين النباتات دائمة الخضرة، يضم أسماكًا ملونة، مقدمة بيئة ساحرة. التصميم يعكس تمامًا أسلوب الإقامة: كل عنصر معماري مغمور في المناظر الطبيعية، في انسجام كامل معها.
في سياق لا يُترك فيه شيء للصدفة، تتحول الحديقة إلى بهجة زهرية، حيث يتباين ورد الكركديه والبوغينفيليا مع الأخضر الداكن للعشب المشذب بإتقان. يتم الاعتناء بكل تفصيلة، مكونة مناظر مذهلة توفر السلام وتدعو للاكتشاف المرح. وهكذا تُنشئ Paghera عملًا متماسكًا وموحيًا، لوحة ريفية مؤثرة، محوّلة المناظر الطبيعية إلى مكان ساحر ذو جمال نادر.